سلسلة شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري [2]
في هذه المادة تجد الكلام على ذهاب الصالحين الأول فالأول، فيبقى حثالة من الناس لا يباليهم الله باله، وعليهم تقوم الساعة.
وكذلك تجد الكلام على فتنة المال، وأن الإنسان لو كان له واد من ذهب لابتغى المزيد، ولن يملأ فاه إلا التراب.
وكذلك الكلام على أن مال الإنسان الحقيقي هو الذي قدمه لله مخلصاً في ذلك، وأما الذي تركه لورثته فليس بماله حقيقة، بل هو مال غيره.