المناسب؛ لكن هناك ما هو أعظم، وأن المسألة دين، يشرف من قام به، وكونه يقدم هؤلاء على أبي بكر وعمر ترسيخ مبدأ شرعي، وكونه -عليه الصلاة والسلام- يعطي الأعرابي قبل أبي بكر أيضاً كذلك، وكونه يعطي الصبي ابن عباس قبل أبي بكر أيضاً كذلك.

يقول: من أراد الحج ونوى الأضحية هل عليه الإمساك عن شعره وأظافره؟

نعم، إذا أراد الأضحية عليه أن يمسك.

طالب:. . . . . . . . .

إيش هو؟ يعني ما ضحى؟

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟ الابن؟ يعني يضحى عنه؟ يعني كونه يضحى عنه ..

طالب:. . . . . . . . .

عنه وعن أهل بيته؟ من ضُحي عنه فقد ضحى، كمن حج به فقد حج،

طالب: يعني يمسك؟

اللي يظهر أنه يمسك؛ لأنه ضُحي عنه وقد ضحى، يعني طلب الأضحية سقط عنه بتضحية أبيه كما يسقط عنه طلب الحج بحج أبيه به.

طالب:. . . . . . . . .

إيش هي؟ على كل حال إذا ضحى عنه وعن أهل بيته فقد ضحوا.

يقول: ما حكم من أتى المسجد الحرام وجلس ولم يطف؟

إذا أدى الركعتين فقد أدى تحية المسجد، وأما تحية البيت فلم يؤدها، ولم يؤمر بها كل داخل، الطواف ما أمر به كل داخل كما أمر بصلاة ركعتين لمن دخل المسجد.

من حج ولم يشترط، ومرض ولم يستطع إكمال الحج فماذا يفعل؟ وكيف يحل من إحرامه؟

هذا لا يستطيع أن يكمل مناسك الحج ولو محمول؟ ألا يستطيع أن يكمل؟ لا سيما ما يفوت كالوقوف، إذا كان لا يستطيع، وميئوس منه يكون في حكم المحصر، والحصر بالمرض معروف عند أهل العلم، وإن كان بعضهم يقصره على العدو.

يقول: في حديث: ((إذا مررتم في رياض الجنة فارتعوا)) والرياض تشمل الأنهار؟

ما تشمل الأنهار، لا، ليست من رياض الجنة، الأنهار ليست من رياض الجنة.

فعليه هل نقول: أن الفرات والنيل فريضة، كما ورد في الحديث: ((النيل والفرات ... )) الخ؟

لا، لا، ما جاءنا حث ولا أمر كما جاءنا في: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا)) وأعيد ما قلته سابقاً: إذا كان الشخص ممن يقتدى به، وخشي أن يظن به أنه يعمل ما يعمله أو يفعله من يزيد على المشروع في هذه البقعة، أو كان عمله فيها وقصده إياها يكون ذريعة لغيره بأن يتبرك بها، أو يتمسح بها، فلا شك أن سد الذريعة وحماية جناب التوحيد أهم، فيترك مثل هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015