أما الصحابة رضوان الله عليهم فكانوا ثلاثة أقسام: قسم أحرموا بحج وعمرة، أو بحج ومعهم هدي فبقوا عليه حتى تحللوا منه يوم النحر.
وقسم آخر: أحرموا بالعمرة فبقوا في عمرتهم حتى تحللوا قبل يوم عرفة، ثم أحرموا بالحج بعد ذلك من مكة.
وقسم أحرموا بحج وليس معهم هدي، وقد أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقلبوا حجهم عمرة، وهو معنى فسخ الحج إلى العمرة.
فمن روى أنهم كانوا قارنين أو متمتعين أو مفردين فقد قصد البعض من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.