يقول: الدرس بدأ في 24/ 6 / وينتهي في 7/ 7 / هل نستطيع شرح الكتاب؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني لا، يسأل يعني يسأل عن عمله بنفسه، وهذه من قبلنا يعني يتم شرحه كاملاً.
يقول: هل نستطيع شرح الكتاب؟ أو ما هي طريقتتنا في باقي الأبواب؟
على كل حال ما تسمعونه من الشيوخ ينبغي أن يحتذى، وكل شيخ له طريقته، وكل شيخ مدرسة مستقلة، ثم بعد ذلك طالب العلم يميز؛ لأن من الشيوخ من يقتصر على تحليل ألفاظ الكتاب ولا يستطرد، وهذا من فائدته أنه ينجز، ومنهم من يستطرد ولا يقتصر على ما في الكتاب ويتوسع، وهذا أيضاً لكنه على حساب تكميل الكتب، فالمسألة يعني لا تسلم من إيجابيات وسلبيات، وعلى كل حال طالب العلم المميز يستطيع أن يختار الطريقة المناسبة له.
يقول: في حديث عمران هذه الحلقة لو كانت بالتجربة مفيدة، هل تعليقها كذلك يدخل في الشرك الأصغر؟ يوجد الآن حلقة نحاسية يقال: إنها تزيد الضغط وغيره ما رأيكم في هذا؟
إذا كان يصدر منها ذبذبات تنفذ إلى داخل البدن والأعصاب وتنفع فيها، ويقرر ذلك الأطباء، فهي نوع من العلاج، وإلا الأصل أن التعلق بمثل هذه من الأوهام التي لا تنفع.
طالب:. . . . . . . . .
إيه.
طالب:. . . . . . . . .
ويش لون؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه لكن ما هو بأوهام، يعني الأطباء يعالجون بالتنويم، يسموه: (تنويم مغناطيسي)، ويعالجون وله أثر، ولا إشكال فيه.
على كل حال إذا كان الأثر ظاهر، ما هو موهوم، ليس بموهوم؛ لأن بعض الأشياء يكون لها أثراً وهمياً، يعاقب الإنسان ويستدرج ويفتن بسببه، فيظن أن لها أثراً حقيقياً، فهذه الأوهام لا شك أنها لا تجدي شيئاً، ولا تخرج هذا العمل من كونه شركاً.
يقول: يوجد في الأسواق سوار يسمى سوار ابن سيناء، مصنوع من نحاس يقال: إنه شفاء للروماتيزم، فهل هذا داخل في التعلق؟
نعم داخل، إلا إذا ثبت في الطب أنه يصدر أشياء تنفذ إلى البدن، تنفع من هذا المرض، بأمر محقق، لا مظنون ولا مشكوك فيه.
ما حكم تعليق أذكار ما بعد الصلاة أمام المصلين؟