يقول: وجدت بعض الكتب القيمة في مسجد ولا تستعمل وأنا بحاجة إليها، هل يحق لي أخذها أو شراؤها من المسجد؟

هذا إذا تعطلت منافعها، وجدتكتباً في مسجد لا يقرئ فيها تنقل إلى مسجد آخر يمكن أن تقرأ فيه؛ لأنها وقفت على جهة، فلا يجوز إخراجها من هذه الجهة إلا إذا تعطلت منافعها، كما يقول السائل، فإذا تعطلت منافعها تنقل إلى جهة مماثلة.

طالب:. . . . . . . . .

يعني أئمة المساجد أحياناً يتصرفون، قد يحتاج المسجد مثلاً إلى بعض الأدوات، ثم يقول: هذه الكتب تعطلت منافعها، أو يمكن استبدالها بكتب يمكن أن يستفاد منها؛ لأن بعض الكتب المطبوعات القديمة التعامل معها صعب لآحاد المتعلمين، وتحتاج إلى عناية وترميم وتجليد، وتكلف، يعني بالتجليد تشتري نسخة جديدة تستعمل بكل بساطة وكل راحة، مثل هذه يدخلها الاجتهاد، يعني لو أبدلها بما تستحقه؛ لأن بعض الكتب، بعض المجلدات يمكن يبدل بعشرة مجلدات من حيث القيمة، فإذا قومت؛ لأن الفائدة منها ضعفت، والتعامل معها صعب من آحاد المتعلمين، ثم استبدلت بأضعافها من حيث العدد، بكتب جديدة يمكن استعمالها هذا لا شك أنه من مصلحة الوقف.

يقول: هل الصور التي على الدراهم تمنع دخول الملائكة وما الذي يخرجها؟

يقول: قلت بالأمس: إن المرأة لا تكشف عند النساء إلا ما تكشف عند محارمها، فعلى هذا لو كشفت قدراً زائداً عما تكشف عند محارمها ماذا نحكم عليها؟

نعم أبدت زينتها التي لا يجوز لها إبداؤها إلا لزوجها، فلا يجوز لها أن تفعل ذلك.

يقول: هل هو من الحرام، أو نقول: ينبغي أن لا تفعل هذا، أو الأفضل تركه، وما هو الذي يجوز كشفه عند المحارم بالتفصيل؟

يعني ما يخرج عادة ويحتاج إليه كالذراع مثلاً؛ لأنه يكشف عند الوضوء، وطرف الساق؛ لأن غسل الرجل يستلزم ذلك، والشعر؛ لأن تغطية الرأس في البيت مما يشق، فمثل هذه الأمور تظهر غالباً وتدعو الحاجة إلى كشفها أحياناً، فمثل هذا لا يضر عند المحارم، ومثلهم النساء.

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

البنطلون عرفنا أنه على ما يقولون تشبه، ما هو من لباس المسلمين.

إن كان هذا السؤال اليوم فهو مناسب جداً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015