" {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ} ": اسمه: آزر، كما هو منصوص عليه في القرآن، وإن كان جمهور المؤرخين يقولون: إبراهيم بن تارح، أو تارخ، يعني عجب من المؤرخين، المسألة منصوصة في القرآن، ويختلفون فيها، يعني في كتب التاريخ يوسف يعني هل يشك أحد أنه ابن يعقوب؟ نعم؟ ما أحد يشك، وفي التواريخ تجد يوسف بن راحيل، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال الشيء المنصوص في القرآن لا ينبغي أن يختلف فيه، لا ينبغي أن يختلف فيه، ولو عبر عنه بلغة أخرى، وهذه التواريخ بلغة العرب، صنفها العرب بلغتهم، ومع ذلك يقولون في نسب إبراهيم: إنه ابن تارخ، أو تارح، ويوسف بن راحيل!!
إن هذه الأسماء منصوصة يعني ما هي باستنباط وإلا اجتهاد، منصوصة في كتاب الله -جل وعلا-، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لكن {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ} [(74) سورة الأنعام]، إيش وراء هذا البيان، ماذا وراء هذا البيان؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب، المسيح معروف أن اسمه الأصلي عيسى -عليه السلام-، والمسيح لقب وإلا وصف، وإلا علم، اسم؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
هو منصوص عليه اسمه المسيح عيسى بن مريم، ومع ذلك يقولون: اسمه عيسى ولقبه المسيح، وسمي بذلك؛ لأنه يمسح الأرض، أو لأنه لا أخمص له، ممسوح القدمين، مع أنها لا تحتمل تأويلاً هذه، يعني كون الاصطلاح الشرعي في هذه الألفاظ يخالف الاصطلاح المعمول به عند أهل فن من الفنون، هل نطبق الاصطلاح أو نطبق اللفظ الشرعي؟ يعني من حيث العرف اللغوي قد يقال: إنه وصف، لكن من الأوصاف ما يمكن أن يسمى به ويكون علماً، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه يصير له أكثر من اسم، يكون له أكثر من اسم، النبي -عليه الصلاة والسلام- له أسماء، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
اسمه نكتل لا، لا {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ} [(74) سورة الأنعام].
طالب:. . . . . . . . .
شو، لا لا، فرق، في واحد سمى نكتل، في واحد سمى ولده نكتل.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا في واحد سمى، الكلام ليس بصحيح.