فالمعبودات موجودة، ومازالت موجودة إلى قيام الساعة، ومع ذلك النفي بـ (لا إله) مسلط على المعبود بحق، وهذا لا يوجد، والمثبت بإلا هو الله -سبحانه وتعالى- المتفرد باستحقاق هذه العبودية.
"وشهادة أن لا إله إلا الله، وقول الله تعالى": شهادة: الشهادة معطوفة على إيش؟ على التوحيد، وقول الله: معطوف على؟ شهادة معطوف على التوحيد، وقول الله، معطوف على إيش؟
يعني "باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله، وباب قول الله تعالى: {أُولَئِكَ}؟ "، أو معطوفة على التوحيد، باب تفسير التوحيد، وتفسير قول الله تعالى؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، هو فسر التوحيد، فسر شهادة أن لا إله إلا الله بالآية.
في البخاري كثيراً ما يقول: باب كذا، وقول الله تعالى، وقول الله تعالى، وقوله -عليه الصلاة والسلام-، وقال فلان، فهو يعطف الترجمة ولذلك يجوزون الرفع في مثل هذه الصور، على أن الواو استئنافية فيقطع عما قبله فهل نقول: باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله، وقول الله تعالى، بناءً على أنها معطوفة على تفسير، والعطف على نية تكرار العامل، فكأننا قلنا: باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله، وتفسير قول الله تعالى؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني هل هي جمل متعاطفة باب تفسير هذه الكلمات: التوحيد، وكلمة التوحيد، وتفسير قول الله تعالى؟ أو أنه باب لتفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله، وباب لقول الله تعالى؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، هو فسر التوحيد بالآية، هو فسر التوحيد بالآية.
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
أيوه، لا، هو ساق الآية تفسيراً للترجمة، تفسيراً للتوحيد، وكلمة التوحيد.
طالب:. . . . . . . . .
الآية وما يليها تفسير للتوحيد، فهي معطوفة على تفسير.