طالب:. . . . . . . . .
ظاهر الكلام وإلا ما هو بظاهر؟ يعني الإشكال .. ، دعونا من كلام المؤلف إلى الآن ما بعد استقر شيء، يعني المثال الذي أوردته هل هو أشد من الاسترقاء وإلا أقل؟ أشد من الاسترقاء، أشد من الاسترقاء، إذا قلنا: إن المسألة الجملة رابعة مستقلة قلنا: يدخل هذا في الخدش، وإذا قلنا: الجملة حاوية للثلاثة فقط، وما عداها من المنصوص عليه لا يخدش، قلنا: هذا ما يدخل، هذا يدخل في السبعين الألف ولا عليه؛ لأنه ما نص عليه، ليس من الثلاثة، نعم.
المؤلف يقول: كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل.
طالب:. . . . . . . . .
لكن غيرها.
طالب:. . . . . . . . .
بعد ما حنا وصلنا إلى نتيجة، ندور في ...
طالب:. . . . . . . . .
يعني مستقلة؟ إذن كل ما يخدش في التوكل يكون عائقاً عن حصول هذا الوعد.
طالب:. . . . . . . . .
التوكل، والعلة طردية يعني تقتضي كلما وجدت هذه العلة ...
طالب:. . . . . . . . .
يعني لو اقتصر على الثلاثة قلنا: ما يقاس عليها غيرها، ولما أردفها بوصف يشملها مع غيرها، قلنا: إن كل ما يخدش في التوكل يمنع من الدخول في السبعين الألف.
طالب:. . . . . . . . .
إيش هي؟
طالب: وهذه لما ذكرت ذكرت تعلق قلوب الناس بها.
وعندنا من القواعد المدروسة في كتب الأصول أن الوصف أو الاستثناء أو القيد إذا تعقب جملاً متعددة هل يعود إلى الجملة الأخيرة فقط، نقول: لا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، ولا يعود إلى الجملتين الأوليين، أو نقول: إنه قيد لجميع الجمل الثلاث، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إذا قلنا: يعود إلى الجمل الثلاث نتصور أن هناك من يسترقي وهو متوكل، ومثل هذا لا يقدح في دخول السبعين الألف، وهناك من يكتوي وهو متوكل، إذا قلنا: إنها قيد للجمل الثلاث، ولا يكون الخدش إلا مع فقدان هذا القيد.
طالب:. . . . . . . . .
اثنتان وعشرون مسألة واحنا في السابعة الآن وبقي خمس أو ست دقائق على الأذان.
طالب:. . . . . . . . .
لا ما يؤجل وين نؤجل بد المسألة ...