"السادسة: كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل": يعني جملة متعقبة لجمل، هل هي مرتبطة بالجملة الأخيرة أو تعود إلى جميع الجمل الثلاث؟
طالب:. . . . . . . . .
كلها لها علاقة بالتوكل، لكن هل نقول: إن هذه من أفراد التوكل ثم جاءت الجملة الأخيرة بالعموم لتشمل جميع صور التوكل فتكون من باب عطف العام على الخاص، أو أنها مقدرة في الجمل الثلاث؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
اسمع إيش أقول: كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ما في شك أن التوكل يشمل صور كثيرة جداً، من صوره ما نص عليه من هذه الجمل، لكن هل الوعد خاص بهذه الجمل الثلاث، أو يشمل هذه الجمل الثلاث وغيرها مما يخدش بالتوكل، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هذا الذي أريد تقريره، يعني لو ارتكب شيئاً يخدش في التوكل غير الثلاث، غير الاسترقاء وغير الاكتواء وغير التطير -يخدش في القدر المسنون، ما هو في القدر الواجب- يدخل في الحديث وإلا ما يدخل؟ يعني باشر سبباً أثره في التوكل أعظم من أثر الرقية، غير ما نص عليه، يدخل في السبعين ألف وإلا ما يدخل؟
إذا قلنا: إن الجملة مستقلة، رابعة مستقلة قلنا: هذا يخرجه الجملة الأخيرة، وإذا قلنا: إن الجامع لتلك الخصال، يعني الجامع لها دون غيرها هو التوكل قلنا: إنه لا يخدش في التوكل إلا الجمل الثلاث.
طالب:. . . . . . . . .
ويش الصحيح؟ ما الصحيح؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني فقط، يعني لو وجد سبب يخدش في كمال التوكل أكثر مما وجد ..
طالب:. . . . . . . . .
إيه لكنه أكثر وأوضح وأظهر مما ذكر من الثلاث.
طالب:. . . . . . . . .
لأنها هي الغالب على الناس، هي الغالب على الناس.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب لو سافر شخص على سيارة والسيارة محكمة، ومتينة وجديدة وراسية، نعم، ولما ركب تحسسها وتفقدها وجد ما فيها عيب إطلاقاً، الكفرات وكل ما تحتاجه، وركب وربط حزام الأمان، ثم جاء بحبال وربط نفسه زيادة، ويش يقال لهذا؟
طالب:. . . . . . . . .
أنا أقول: هل يخدش في السبعين الألف؛ لأنه مخل بقوله: ((وعلى ربهم يتوكلون))، أو نقول: إنه ما هو من الثلاثة المنصوص عليها فيدخل؟