باب ما روي في أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ما روي في أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء]، أي: خلق الأبيض والأسود، والمؤمن والكافر، والشقي والسعيد لما شاء، للجنة أو للنار، للشقاء أو للسعادة، فمن شاء الله تعالى خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار، وقد سبق بذلك علمه سبحانه وتعالى ونفذ فيه حكمه وجرى فيه قلمه، ومن جحده -أي: ومن جحد هذه العقيدة السابقة- فهو من الفرق الهالكة الضالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015