قال: [قال أبو محمد الغنوي: سألت حماد بن سلمة وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وبشر بن المفضل والمعتمر بن سليمان عن رجل زعم أنه يستطيع أن يشاء في ملك الله ما لا يشاء الله! فكلهم قال: كافر مشرك -أي: الذي يقول: أنا أستطيع ما لا يستطيعه الله، وأشاء ما لا يشاؤه الله؛ كافر مشرك- إلا معتمر بن سليمان التيمي قال: الأحسن بالسلطان استتابته، فإن تاب وإلا قتله]، ولو أن القدري استتابه الإمام ثلاثة أيام فلم يتب فقتله، أيكون هذا القتل ردة أم حداً؟ هذا قتل ردة وليس قتل حد.