(ويكره عند طلوع الشمس وعند غروبها وقيامها) ، (ويسن الإسراع بها) ، (دون الخبب) ، (ويكره جلوس من تبعها حتى توضع على الأرض للدفن) ، (ويكون التابع لها متخشعاً متفكراً في مآله) ، (ويكره التبسم والتحدث في أمر الدنيا) ، (ويستحب أن يدخله قبره من عند رجليه إن كان أسهل) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(ويكره عند طلوع الشمس وعند غروبها وقيامها) لحديث عقبة بن عامر: "ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة، وحين يقوم قائم الظهيرة، وحين تضيف الشمس للغروب".
(ويسن الإسراع بها) يسن الإسراع بالجنازة لما في الحديث: "إن تكن صالحة فخير تقدمونها إليه" الحديث، (دون الخبب) مما يتضرر به الحاملون، ولكونه يسبب خروج خارج.
(ويكره جلوس من تبعها حتى توضع على الأرض للدفن) بل يكون قائماً إلى أن تدفن (ويكون التابع لها متخشعاً متفكراً في مآله) ظاهر عليه الخشوع والخضوع وأنه صائر إلى القبر، وبعده إلى أن يستقر به القرار في أحد الدارين. (ويكره التبسم والتحدث في أمر الدنيا) فلا ينبغي الضحك ولا الكلام الذي ينافي التفكير في المآل، فإن الموت من أعظم المواعظ، الذي لا ينزجر في مثل هذه الحال قاسي قلب، الضحك أشد فإنه والغيبة في تلك الحال أشد وأشد.
(ويستحب أن يدخله قبره من عند رجليه إن كان أسهل) يعني بأن