(وهي مختصة بالعشر الأواخر، وليالي الوتر) ، (وآكدها ليلة سبع وعشرين) ، (ويدعو فيها بما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ") ، (والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(وهي مختصة بالعشر الأواخر، وليالي الوتر) فهي مختصة برمضان، وبالعشر منه، وفي الأوتار آكد (وآكدها ليلة سبع وعشرين) أبلغ في الرجا أن تكون هي ليلة القدر، جاء أحاديث واعتبارات تدل على أنها أرجى من غيرها. (ويدعو فيها بما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني") مستحب أن يدعو بذلك في الليلة الذي يظنها هي، بل يُكثر؛ فإنه الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، ففيه التوسل إلى الله في حصول هذا المطلوب بأمرين: أحدهما: التوسل إليه باسمه العفو، وأن من وصفه العفو، ومن وصفه محبته لذلك. (والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم) .
نقلته من تقريرات شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله سماعاً منه حرفياً في دروسه1 في عامي تسعة وستين وسبعين وثلاثمائة وألف هجرية وانتهيت من تبييضه عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف هجرية. وصلى الله على محمد وعلى آل محمد وأصحابه أجمعين.
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم