حشيش أو ورق) ، (ويقوم الإمام في الصلاة عليه عند صدر رجل ووسط امرأة) ، (ويكبر فيقرأ الفاتحة) ، (ثم يكبر فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم) ، (ثم يكبر) ، (ويدعو للميت) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حشيش أو ورق) قراطاس.
(ويقوم الإمام في الصلاة عليه عند صدر رجل ووسط امرأة) .
موقف الإمام في الصلاة على الرجل والمرأة في "صلاة الجنازة" هو ما تقدم لحديث: "أن امرأة توفيت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقام وسطها" أما الرجل فجاء عن أحمد رأسه وفاقاً للشافعي، والآخر لأحمد عند صدره. والحقيقة أنه قائم بينهما. وقيل في تعليل ذلك: لأن المرأة إنما كمالها بحملها بالذكور، والرجل بعلمه وعقله وهو في دماغه وقلبه (ويكبر فيقرأ الفاتحة) يكبر تكبيرة الإحرام، وبعدها يتعوذ، ويبسمل ويقرأ الفاتحة (ثم يكبر) الثانية (فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم) إلى كمالها، (ثم يكبر) الثالثة (ويدعو للميت) وأي دعاء كان يكفي، وبالمشروع أفضل. الكمال أن يدعو بالدعاء المشهور العمومي، ثم يدعو لخاصة نفسه، ومذكور جنسها في الكتب1.