بعض الصحابة، نقول هذا القدر كله لا يجعلنا نجعل لكل معنى من هذه المعاني مصطلحا خاصا، أو هذه الصفات التي ذكرت لا تجعلنا نجعل لكل معنى من هذه المعاني مصطلحا خاصا، لأن الأصل تقليل الاصطلاح، هذا الأصل عندهم، كلما أمكن ألا يوزع ويشتت في الاصطلاح فهو أولى، وعليه نقول هذه الأسماء كلها مترادفة في الاصطلاح، وكل من فرق من المالكية والحنابلة والشافعية فنقول هذا تفريق يعتبر من جهة الاصطلاح وأما المعنى الأصلي عند كثير من المتقدمين من الأصوليين فهي مترادفة، ولذلك ما قال بعضهم أو بعض الأئمة المتأخرين أنهم حكموا بأن هذه التفرقة في هذه الاصطلاحات أمر محدث، يعني بدعة، فحينئذ نقول الأصل الترادف ولا نأثر عنه.

فضيلة والندب والذي استحب.:. ترادفت ثم التطوع انتخب.

رغيبة ما فيه رغب النبي.:. بذكر ما فيه من الأجر جبي.

أو دام فعله بوصف النفل.:. والنفل من تلك القيود أخل.

والأمرِ بل أعلم بالثواب.:. فيه نبي الرشد والصواب.

وسنة ما أحمد قد واظبا.:. عليه والظهور فيه وجبا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015