وأخرج الترمذى عن أبى هريرة- رضى الله عنه- عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول: يا ربّ حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثمّ يقال: يا ربّ زده، فيلبس حلّة الكرامة، ثمّ يقال: يا ربّ ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق، ويزداد بكلّ آية حسنة» (?).
وقال عليه الصلاة والسلام: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا ضوؤه أشدّ من ضوء الشّمس سبع مرّات، فما ظنّكم بمن عمل بهذا» (?).
وقال عليه الصلاة والسلام: «إنّ [عدد] (?) درج الجنّة على عدد آيات القرآن، يقال (?) لقارئ القرآن يوم القيامة: اقرأ وارق ورتّل كما كنت ترتّل فى دار الدّنيا، فإنّ منزلتك (?) عند آخر آية [كنت] (?) تقرؤها» (?).
ثم رتّب على ما ذكره [شيئا] (?) فقال:
ص:
فليحرص السّعيد فى تحصيله ... ولا يملّ قطّ من ترتيله
ش: الفاء سببية، واللام: للأمر، و (يحرص): مجزوم باللام (?)، و (السعيد):
فاعل (?)، و (فى تحصيله): يتعلق ب (يحرص)، و (لا يمل): عطف على (يحرص)، و (يمل) (?): مجزوم ب (لا) وفتحه أفصح من ضمه، و (قط) هنا: ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان، وهى بفتح القاف وتشديد الطاء مضمومة فى أفصح اللغات (?)،