وقرأ ذو ألف (أوى): نافع (?) هذا يوم ينفع [المائدة: 119] بنصب الميم، والباقون برفعها.
ووجه الخطاب: توجيه الحوار، يبين ذلك لعيسى- عليه السلام- فاعله ضميره وربّك مفعول، أى: هل تستطيع (?) مسألة ربك، أو هل تطلب (?) طاعة ربك، فحذف المضاف (?).
ووجه الغيب: إسناده إلى الله تعالى، بمعنى: [هل] (?) يفعل ربك بمسألتك؟ [وقال] السدى: هل يعطيك ربك إن سألته؟ أو هل يقدر (?)؟.
ووجه رفع يوم: أنه خبر المبتدأ حقيقة، وهو هذا، أى: هذا يوم ينفع.
ووجه فتحه: نصبه مفعولا فيه.
وهذا إشارة لقول الله تعالى (?) لعيسى: ء أنت قلت [المائدة: 116] [مبتدأ] (?) [تقدير القول] (?) واقع [منهم] (?) يوم ينفع؛ فهو معمول الخبر، وهذا نصب مفعول قال، ويوم ظرفه، والفتحة (?) إعراب، وللكوفيين بنى لإضافته لغير متمكن.
فيها [أى: فى المائدة] من ياءات الإضافة ست: يدى إليك [المائدة: 28] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، وحفص (?) [و] إنى أخاف [المائدة: 28] ولى أن أقول [المائدة: 116]: فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو (?)، وإنى أريد [المائدة:
29]، وفإنى أعذبه [المائدة: 115] فتحهما المدنيان (?) [و] وأمّى إلهين [المائدة: 116] فتحها (?) المدنيان (?)، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر وحفص.
و [فيها] من الزوائد (?) واحدة واخشونى [المائدة: 44] أثبتها (?) وصلا أبو عمرو، وأبو جعفر، وفى الحالين يعقوب، ورويت لابن شنبوذ عن قنبل كما تقدم.