تتمة:

تقدم يضعفها [النساء: 40]، وإبدال رياء الناس [النساء: 38] ونعمّا [النساء: 58، والبقرة: 27]، وإشمام قيل لهم [النساء: 61، 77]، وإبدال أبى جعفر ليبطين [النساء: 72]؛ ولمخالفة الاصطلاح قيد النصب، فقال:

ص:

فى الرّفع تأنيث تكن (د) ن (ع) ن (غ) فا ... لا يظلموا (د) م (ث) ق (ش) ذا الخلف (شفا)

ش: أى: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير وعين (عن) حفص وغين (غفا) رويس- كأن لّم تكن بينكم وبينه مودّة [النساء: 73] بتاء التأنيث، والباقون (?) بياء التذكير.

وقرأ (?) دال (دم) ابن كثير وثاء (ثق) أبو جعفر، ومدلول (شفا) حمزة والكسائى وخلف- ولا يظلمون فتيلا [النساء: 77] بياء (?) الغيب من الإطلاق.

واختلف عن ذى شين (شذا) روح فرواه عنه أبو الطيب بالغيب.

ورواه سائر الرواة بالخطاب كالباقين.

تنبيه:

الخلاف فى يظلمون الثانى [النساء: 124].

واتفقوا على غيب الذى قبل فتيلا [النساء: 77].

وجه تأنيث تكن [النساء: 73]: أنه مسند إلى مودّة [النساء: 73].

ووجه تذكيره: أنه مجازى، ومفصول، وبمعنى: الود (?)، وهو المختار؛ [لأنه] (?) الفصيح فى مثلها.

ووجه غيب يظلمون [النساء: 77]: إسناده إلى الغائبين، وهم جماعة من الصحابة استأذنوا النبى صلّى الله عليه وسلّم فى الجهاد؛ مناسبة لقوله تعالى: ألم تر إلى الّذين قيل لهم [النساء: 77] وما بعده.

ووجه الخطاب: إسناده إليهم على الالتفات، أو فى سياق: قل [النساء: 77]؛ مناسبة (?) لقوله: أينما تكونوا يدرككم الموت [النساء: 78].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015