وقرأ ذو (عم) المدنيان وابن عامر بتثقيل السين (?)، والباقون بتخفيفها؛ فصار الثلاثة بالفتح والتشديد. و (نما) [و] (حق) بالضم، والتخفيف، والباقون بالفتح والتخفيف.
وقرأ [ذو] (?) (شفا) حمزة والكسائى وخلف أو لمستم النساء هنا النساء [الآية:
43] والمائدة [الآية: 6] بالقصر، أى: حذف الألف، والباقون بإثباتها (?).
وقرأ ذو كاف (كر) ابن عامر ما فعلوه إلا قليلا [النساء: 66] بنصب اللام، والباقون برفعها (?).
وجه ضم تسوّى [النساء: 42]: أنه (?) مضارع «سوّى» بمعنى: ساوى، بنى للمفعول، والأرض نائب فاعل، وأصله: لو يسوى الله بهم الأرض أى: يتمنون الموت، [أو أنهم لم يبعثوا] (?) فتسوى بهم الأرض؛ لانحلالهم إلى التراب، أو يجعلون ترابا كالبهائم كقوله (?): كنت تربا [النبأ: 40].
ووجه التشديد: أنه مضارع تسوّت واسّوّت (?) عليهم: استوت عليهم، والأرض فاعله.
ووجه (?) التخفيف: حذف إحدى التاءين، أى: يودون لو ساخوا فيها.
ووجه القصر لمستم [النساء: 43، والمائدة: 6]: أنه لواحد.
ووجه مده: أنه على حد «عافاك الله» فيتحدان، أو أنه من مفاعلة المشاركة، وهو المختار؛ لأنه أظهر (?) فى الجماع.
ووجه نصب قليلا [النساء: 66]: أن الاستثناء كالموجب بجامع الوقوع بعد التمام، وعليها رسم الشامى.
ووجه رفعه: إبداله من الواو، أى: ما فعل إلا قليل وعليه المدنى، والعراقى (?)، وهو المختار؛ لأنه الفصيح (?).