ووجه [الفتح] (?) بناؤه للفاعل، أى: أحصن أنفسهن، والكسائى جار على قاعدته [لا غيره] (?).
ص:
أحلّ (ث) ب (صحبا) تجارة عدا ... (كوف) وفتح ضمّ مدخلا (مدا)
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر، ومدلول (صحبا) حمزة، والكسائى، وخلف، وحفص وأحلّ لكم [النساء: 24] بضم الهمزة وكسر الحاء، والباقون بفتحها (?).
وقرأ الكل غير الكوفيين تجارة عن تراض منكم [النساء: 29] برفع التاء، والباقون بالنصب.
وقرأ (?) (مدا) نافع وأبو جعفر مدخلا [النساء: 31] (بفتح ضم) الميم، وعد من أفعال الاستثناء، وليست عينه رمزا، وقيد الضم؛ لمخالفة الاصطلاح.
وجه ضم وأحلّ [النساء: 24] مناسبة حرّمت [النساء: 23]؛ لأنه مطابق.
ووجه فتحه: بناؤه للفاعل؛ مناسبة ل «كتب» ناصب كتب الله عليكم [النساء: 24] وهو المختار؛ لأن مناسبه أقرب.
ووجه تجرة [النساء: 29] تقدم بالبقرة [الآية: 282].
ووجه ضم (?) مّدخلا [النساء: 31]: أنه مصدر رباعى بمعنى إدخال، والمفعول به محذوف، أى: [يدخلكم، ولندخلكم] (?) الجنة إدخالا كريما [أو اسم للمكان] (?) منه، فهو المفعول به، أى: يدخلكم (?) مكانا.
ووجه فتحه: أنه مصدر ثلاثى أو اسم مكان منه دل عليه الرباعى، أى: فيدخلون دخولا (?) أو مكانا، أو ملاق للرباعى فى اللفظ دون الاشتقاق (?) ك: أنبتكم من الأرض نباتا [نوح: 17].
[ثم] (?) أشار إلى موضوع الحج فقال: