سورة النساء

مدنية آياتها مائة وسبعون وست كوفى وخمس حرمى وبصرى وسبع شامى خلافها اثنتان أن تضلّوا السّبيل [الآية: 44] كوفى عذابا أليما [الآيتان: 18، 138]. شامى.

ص:

تسّاءلون الخفّ كوف واجررا ... الأرحام (ف) ق واحدة رفع (ث) را

ش: أى: قرأ الكوفيون: الّذى تسآءلون به [النساء: 1] بتخفيف السين، والباقون بتشديدها (?).

وقرأ (?) ذو فاء (فق) حمزة: والأرحام [النساء: 1] بجر الميم، والباقون بنصبها.

وقرأ (?) ذو ثاء (ثرا) أبو جعفر: فواحدة أو ما ملكت [النساء: 3] برفع التاء، والباقون بنصبها.

وتفاعل للمشاركة صريحا ف «تساءلتم» (?) مضارعه: تتساءلون (?).

وجه تخفيف تسآءلون [النساء: 1]: حذف إحدى التاءين تخفيفا ك تظهرون [البقرة: 85].

ووجه تشديدها (?) إدغام التاء [فيها] (?) على ما تقرر فى: الصالحات سّندخلهم (?) [النساء: 122]، [وهو المختار] (?)؛ لقربه من الأصل.

ووجه خفض والأرحام [النساء: 1] عطفها (?) على الهاء المجرورة من غير تقدير.

وهو جائز (?) عند الكوفيين، أو (?) أعيدت الباء، ثم حذفت، للعلم بها حيث كثرت (?).

أو أنها مقسم بها مجرورة بواو القسم؛ تعظيما لها؛ حثا على صلتها نحو: والتّين والزّيتون [التين: 1] على التقديرين.

واعلم أن مذهب أكثر البصريين اشتراط إثبات الجار فى المعطوف لفظا به نحو: به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015