توجيهها (?) مع لا يحسبن الذين يفرحون [آل عمران: 188].
وقرأ (?) مدلول «شفا» أول الآتى حمزة والكسائى وخلف وقتلوا وقاتلوا لأكفرون [آل عمران: 195] بتقديم وقتلوا [آل عمران: 195] المقصور على الممدود، (وفى التوبة) بتأخير يقتلون (?) [الآية: 111] المفتوح الأول وتقديم المضموم (?) الأول، وقرأ الباقون بالعكس.
وجه تأخير المبنى للفاعل: المبالغة فى المدح؛ لأنهم إذا قاتلوا وقتلوا بعد وقوع القتل فيهم وقتل بعضهم، كان ذلك دليلا على قوة إيمانهم وشجاعتهم وصبرهم.
ووجه تقديمه: أنه الأصل؛ لأن القتال قبل القتل (?)، ويقال: قتل، ثم قتل ورسمهما (?) [واحد] (?).
تتمة (?):
تقدم تشديد ابن كثير: قتّلوا والأبرار ربّنا [آل عمران: 193، 194].
ثم ذكر (?) القارئ فقال:
ص:
(شفا) يغرّنك الخفيف يحطمن ... أو نرين ويستخفّن نذهبن
وقف بذا بألف (غ) ص و (ث) مر ... شدّد لكنّ الّذين كالزّمر
ش: أى: اختلف عن يعقوب (?) فى هذه الخمسة ألفاظ.
فروى عنه ذو غين (غص) رويس بتخفيف (?) النون فى الخمسة.
وروى روح تثقيل النون (?) كالجماعة.
وانفرد أبو العلاء عن رويس بتخفيف يجرمنكم [المائدة: 8]، ولعله سهو (?) قلم إلى رويس من الوليد عن يعقوب؛ فإنه رواه كذلك، والصواب: تقييده ب لا يغرّنك [آل ((4/ 307)، الحجة لابن خالويه (117)، النشر لابن الجزرى (2/ 246).)