قال أبو عمرو: التخفيف (?) واحد من واحد، والتشديد كثير من كثير، وعلم التوجيه.
ثم كمل فقال:
ص:
قتل ارفعوا نقول يا فز يعملوا ... (حقّ) وفى الزّبر بالبا (كمّ) لوا
ش: أى: قرأ ذو فاء (فز) حمزة سيكتب ما قالوا [آل عمران: 181] بالياء (?) المثناة من تحت والبناء للمفعول، وهو معنى قوله: و (جهّلن). [وقرأ] ويقول ذوقوا [آل عمران:
181] بالياء (?)، ورفع (?) قتلهم [آل عمران: 181] بالعطف على نائب الفاعل وهو «ما».
أى: سيحصى (?) الملك قولهم وفعلهم فى الدنيا ويعذبهم الله بسببه فى الآخرة.
والباقون ببنائه للفاعل المعظم، ونصب وقتلهم، وو نقول [آل عمران: 181] بالنون.
أى: سنحصى نحن، وهو المختار؛ لأنه أبلغ فى الوعيد.
وقرأ (?) مدلول (حق) البصريان وابن كثير والله بما يعملون خبير لقد [آل عمران:
180، 181] بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب.
وجه غيبه: إسناده للناجين (?) مناسبة ل يبخلون وسيطوّقون [آل عمران: 180].
وهو المختار لقرب المناسبة.
ووجه [خطابه] (?): إسناده للكفار مناسبة لقوله تعالى: وإن تؤمنوا وتتّقوا [آل عمران: 179].
وقرأ (?) ذو كاف (كملوا) ابن عامر وبالزبر [آل عمران: 184] بالباء، والباقون بحذفها.