جعفر، وفهم اختصاصه بها من إفراده، ولو شاركه لذكره معه.

وقرأ الباقون (?) بفتح الياء (?) وضم الزاى، وكذلك أبو جعفر [فى غير] (?) الأنبياء.

تنبيه:

علم عموم (يحزن) من قرينة الضم، وعلم أن الخلاف فى المتعدى من قوله: (كسر ضم).

أى: الذى زايه (?) دائرة بين الضم والكسر، فخرج اللازم، فإنه مفتوح الزاى نحو:

ولا هم يحزنون [آل عمران: 170] [و] ولا تحزنوا [آل عمران: 139].

وقيد (?) الكسر؛ لأجل الضد.

ووجه كسر إن: الاستئناف.

ووجه فتحها: عطفها، أى: بنعمة وفضل [و] بأن الله؛ فالنعمة دلت على النعيم (?)، والفضل دل على سعته.

وقال الفراء: العرب تقول: حزنهم وأحزانهم، أى: بمعنى.

وقال الخليل: حزنه: جعل فيه حزنا: كدهنه، وأحزنه جعله حزينا كأدخله، وكان الأول أبلغ من الثانى.

ووجه ضمه: أنه مضارع «أحزن».

و [وجه] الفتح: أنه مضارع «حزن» والاستثناء الجمع وفتح الأثقل معدلة.

ص:

يميز ضمّ افتح وشدّده (ظ) عن ... (شفا) معا يكتب يا وجهّلن

ش: أى: قرأ (?) ذو ظاء (ظعن) يعقوب، و (شفا) حمزة والكسائى وخلف حتى يميز الخبيث [الآية: 37] هنا وليميز الله بالأنفال [الآية: 37] بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء (?) الأخرى وتشديدها.

والباقون بفتح الياء وكسر الميم وتخفيف الياء (?) [الأخرى] وإسكانها.

وماز هذا من هذا: فصله (?) عنه، وميزه لمجرد التكثير؛ لأنه متعد بنفسه؛ [فلهذا] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015