ووجه طيرا [آل عمران: 49]: إرادة الجنس، وطائرا إرادة الواحد.
ويوافق الرسم تقديرا.
ووجه التخصيص: الجمع بين المعنيين.
ووجه الياء: مناسبة غيب إذ قال الله [آل عمران: 55]: أى: فيوفيهم الله.
ووجه النون مناسبة فأعذّبهم [آل عمران: 56] معنى، ومناسبة نتلوه [آل عمران: 58] لفظا.
تتمة: (?) تقدم خلاف أبى جعفر فى كهيّة [آل عمران: 49 والمائدة: 110] [ومدة الأزرق] (?) وإمالة دورى (?) الكسائى أنصارى [آل عمران: 52، والصف: 14]، وهأنتم [آل عمران: 119] فى الهمز المفرد، وآن يؤتى [آل عمران: 73] لابن كثير [فيه] (?) ويؤده [آل عمران: 75] معا فى الكناية.
ص:
وتعلمون ضمّ حرّك واكسرا ... وشدّ (كنزا) وارفعوا لا يأمرا
ش: أى: قرأ مدلول (كنز) الكوفيون وابن عامر بما كنتم تعلّمون الكتب [آل عمران: 79] بضم التاء وتحريك العين وتشديد اللام وكسرها، والباقون (?) بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام وتخفيفها.
وجه التشديد: أنه عداه لآخر (?)؛ فصار من التعليم، أى: بما كنتم تعلمون الناس الكتاب، وبتلاوتكم من التأويل الثانى.
ووجه التخفيف: أنه من العلم المتعدى إلى واحد من التأويل الأول وهو المختار، وعليه قول الحسن: «كونوا [علماء] (?) فقهاء».
ثم كمل فقال:
ص:
(حرم) (ح) لا (ر) حبا لما فاكسر (ف) دا ... آتيتكم يقرا أتيناكم (مدا)
ش: أى: قرأ ذو (حرم) المدنيان وابن كثير وحاء (حلا) أبو عمرو وراء (رحبا)