[آل عمران: 47] على الالتفات، وهو المختار، ثم كمل فقال:
ص:
أنّى أخلق (ا) تل (ث) ب والطّائر ... فى الطّير كالعقود (خ) ير (ذ) اكر
وطائرا معا بطيرا (إ) ذ (ث) نا ... (ظ) بى نوفّيهم بياء (ع) ن (غ) نا
ش: أى: كسر همزة [إنى أخلق لكم] (?) [آل عمران: 49] ذو ألف (اتل) نافع، وثاء (ثب) أبو جعفر، وفتحها الباقون (?).
وقرأ ذو خاء (خير) وذال (ذاكر) عيسى، وابن جماز- راويا أبى جعفر- كهيئة الطائر هنا [آل عمران: 49] وفى [المائدة [الآية: 110] بألف بعد الطاء، وهمزة مكسورة بعدها.
وقرأ ذو ألف (إذ) نافع وثاء (ثنا) زبو جعفر وظاء (ظبا) يعقوب فيكون طائرا (?) فى السورتين [آل عمران: 49، والمائدة: 110] بالألف والهمز، والباقون (?) بحذفهما.
واستغنى الناظم بلفظهما.
وقرأ ذو عين (عن) حفص، وغين (غنا) رويس فيوفّيهم أجورهم [آل عمران: 57] بياء الغيب، والباقون بالنون (?).
[تنبيه:] (?) خرج بتخصيص السورتين نحو: ولا طئر يطير بجناحيه [الأنعام: 38]، والطّير صفّت [النور: 41]، والطّير وألنّا [سبأ: 10].
ووجه فتح «أن»: أنه بدل كل من باية [آل عمران: 49] فالمحل جر، أو من أنّى [آل عمران: 49] فنصب، أو خبر (هى) فرفع، وهى صفة أو مستأنفة.
ووجه الكسر: الاستئناف، أو التغيير كخلقة (?) بعد آدم، أو تقدير القول، ويتم الوقف قبله على هذا.