ءاذنتكم [الأنبياء: 109].
وجه المد: [أنه من آذن] (?) [أى:] أعلم، معناه: أن المخاطبين بترك الربا أمروا أن يخاطبوا غيرهم من المقيمين عليه بمحاربة الله ورسوله، [أى] (?): لمخالفتهما.
ووجه القصر: أنه أمر من «أذن» [أى:] علم؛ لملازمة (?) الربا.
معناه: كونوا على يقين من مخالفتكم، ومعناه التهديد.
ووجه الضم للسين: أنها لغة الحجاز، وفتحها لغة تميم وقيس، ونجد، وهى أشهر.
وتقدم ضم أبى جعفر سين عسرة [البقرة: 280].
ص:
تصدّقوا خفّ (ن) ما وكسر أن ... تضلّ (ف) ز تذكر (حقّا) خفّفن
ش: أى: قرأ ذو نون (نما) عاصم وأن تصدّقوا [البقرة: 280] بتخفيف الصاد، والباقون (?) بتشديدها.
وكسر ذو فاء (فز) حمزة (?) إن تضل [البقرة: 282] بكسر الهمزة وفتحها الباقون (?).
وقرأ مدلول (حق) فتذكر إحداهما [البقرة: 282] بإسكان الذال وتخفيف الكاف، [والباقون (?) بفتحها؛ فصار حمزة بالكسر، والتشديد] (?)، ورفع الراء، ومدلول (حق) بالفتح (?)،: والتخفيف، ونصب الراء، والباقون بالفتح والتشديد ونصب الراء.
وعلم سكون الذال للمخفف من لفظه وهو: (تذكر).
وأصل تصدقوا [البقرة: 280] عليهما: تتصدقوا بتاءين: للمضارعة، والتفعل.
وجه التخفيف، والتشديد: حذف أحدهما، والتخفيف بالإدغام كما تقدم.
ووجه كسر (إن) جعلها شرطية، و (تضل) جزم به، وفتحت اللام؛ لإمكان الإدغام، والفاء جوابه.