ولا [خلاف] (?) عن العشرة فى المد للساكن (?).
وجه [ضم] (?) يخافا: أن أصله: يخاف الحكام الزوجين على ألا يقيما؛ من المعدى لواحد بنفسه.
والثانى بالحرف على حد فإذا خفت عليه [القصص: 7]، ثم بنى للمفعول؛ اختصارا، فحذف الفاعل، وناب الزوجان؛ لكونهما مفعولا صريحا.
ثم حذف على الصورة.
[وأما] «أن» فموضعها نصب عند سيبويه للمباشرة، وجر عند الخليل والكسائى بالمقدرة.
ويجوز أن يكون (?): ألّا يقيما [البقرة: 229] بدل اشتمال من الزوجين كخيف (?) بكر تركه حدود الله، ويكون معدى [إلى واحد] (?).
ووجه الفتح: أنه بناء للفاعل، وأسنده إلى ضمير الزوجين المفهومين من السياق، وأوقعه (?) على ألّا يقيما من المعدى إلى واحد.
وأما تضآرّ [البقرة: 233] فالحجازيون وأسد يفتحون كل مضاعف مدغم مجزوم، وتميم وكثير من قيس يكسرونه، وبعضهم يضم مضموم الأول وعليه قوله:
فغضّ الطّرف إنّك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا (?)
فوجه (?) الرفع أن «لا» نافية ومعناه: النهى؛ طلبا لمشاكلة الطرفين، وجاز أن يكون جزما اتباعا على التميمية.