واختلف عن زاى (زن) قنبل، فروى عنه ابن شنبوذ كذلك.
وروى ابن مجاهد عنه بهمزة بعدها ياء كالباقين؛ فصار نافع وأبو جعفر يقرآن وجبريل [البقرة: 98] بكسر الجيم وو ميكائل [البقرة: 98] بالهمز بلا ياء، وقنبل كذلك من رواية ابن شنبوذ، لكن [مع] (?) فتح الجيم، ومن رواية ابن مجاهد بالياء.
وكذلك البزى، وحفص، والبصريان بكسر وجبريل وو ميكئل بلا همز ولا ياء، وأبو بكر من رواية العليمى بهمز [جبرئل بلا ياء وميكائيل بالهمز مع الياء.
وكذلك من رواية يحيى، لكن مع ثبوت ياء جبرئيل وهى قراءة حمزة وعلى وخلف،] (?) ولابن عامر وجبريل كأبى عمرو وميكائيل لحمزة، فالحاصل فيهما (?) ست قراءات.
تنبيه:
فهمت القراءة الأولى من لفظه، والثانية [من] (?) قوله: (لا ياء بعد همز)؛ لأن النفى داخل على الياء الخاصة، والثالثة من مفهوم الثانية، وقيد الياء ب (بعد الهمز)؛ لأن الأولى متفق عليها، والكلام فيه كجبريل.
[ووجه الحذفين] (?): لغة الحجاز.
ووجه حذف الياء: قول الفراء: هى لغة بعض العرب. وأوفق (?) للرسم؛ لأنه بياء واحدة بعد الكاف.
ووجه إثباتهما الأصل، [و] هو لغة قيس، [ويوافق الحديث المتقدم] (?).
ص:
ولكن الخفّ وبعد ارفعه مع ... أوّلى الأنفال (ك) م (فتى) (ر) تع
ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر ومدلول (فتى) حمزة وخلف وراء (رتع) الكسائى ولكن الشياطين كفروا [البقرة: 102]، ولكن الله قتلهم، ولكن الله رمى كلاهما فى الأنفال [الآية: 17] أولا بتخفيف نون (لكن) ورفع ما بعدها، والباقون (?)