برفع الثاء والقاف (?) من فلا رفث ولا فسوق [البقرة: 197].

وقرأ ذو ثاء (ثبت) أبو جعفر (?) برفع اللام (?) من ولا جدال فى الحج [البقرة:

197].

ثم كمل فقال:

ص:

شفاعة لا بيع لا خلال لا ... تأثيم لا لغو (مدا) (كنز) ولا

ش: أى: قرأ مدلول (مدا) المدنيان و (كنز) ابن عامر، والكوفيون لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفعة بالبقرة [الآية: 254]، ولا بيع فيه ولا خلل بإبراهيم [الآية: 31] ولا لغو فيها ولا تأثيم بالطور [الآية: 23] بالرفع والتنوين فى الكلمات السبع.

والباقون (?) بالفتح من غير تنوين.

وأجاد الناظم- رضى الله عنه- فى جمع النظائر (?).

وضد الرفع فى قوله: «رافعا»: الفتح لا النصب، وقد ضادّت (?) هنا حركة البناء حركة الإعراب، ولم ينبه عليه الناظم، ولا إشكال [فيه؛ لأن ضد] (?) الرفع المنون نصب بلا تنوين، وهو لفظ فتحة البناء.

واعلم أن (لا) الداخلة على اسم [تعمل] (?) عمل إنّ بشرط أن يكون الاسم [والخبر نكرتين، وألا يفصل بينها وبين اسمها، وألا يتقدم خبرها عليه.

ثم إن كان الاسم] (?) مفردا بنى [معها] (?) على الفتح، وإن كان مضافا أو شبيها به نصب.

ويجب إعمالها مع الشروط إن لم تكرر، فإن كررت نحو: «لا حول ولا قوة» جاز إعمالها وإهمالها.

ويقع فيها خمس صور وهى: فتح الثانى، ورفعه، ونصبه، هذا إن فتح الأول، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015