وقرأ (?) ذو دال (دل) ابن كثير فتلقى آدم من ربه [البقرة: 37] بالنصب.

ثم ذكر له أيضا رفع كلمات [البقرة: 37] فقال:

ص:

وكلمات رفع كسر (د) رهم ... لا خوف نوّن رافعا لا الحضرمى

ش: أى: قرأ ذو دال (درهم) ابن كثير كلمات بالرفع فحاصله أنه قرأ بنصب الميم ورفع التاء.

وقرأ الباقون (?) برفع ءادم وكسر كلمت (?) [البقرة: 37]، وقيد النصب والرفع (?) للضد.

واعلم أن من الأفعال ما يصدر من أحد معموليها إلى الآخر قبل [ما يصدر إليه منه] (?) فيصبح إسناده إلى كل منهما ك «وصل» و «لقى».

فوجه التسعة: إسناد الفعل إلى «آدم» [وإيقاعه على الكلمات] (?).

ومعنى تلقيه لها: أخذه لها بالقبول والدعاء بها.

ووجه ابن كثير: إسناد الفعل إلى «الكلمات» (?).

قال ابن مسعود: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، لا إله إلا أنت، ظلمت نفسى، فاغفر لى، إنه لا يغفر [الذنوب] (?) إلا أنت».

وقيل: ربّنا ظلمنا أنفسنا ... الآية، الأعراف: 23].

وقرأ التسعة فلا خوف عليهم حيث وقع برفع الفاء وتنوينها (?)، إلا يعقوب الحضرمى فإنه قرأ بفتحها بلا تنوين.

ثم كمل ما وقع فيه الخلاف بين الضم والفتح فقال:

ص:

رفث لا فسوق (ث) ق (حقّا) ولا ... جدال (ث) بت بيع خلّة ولا

ش: أى قرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر ومدلول (حقّا) ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015