مع أن ابن مجاهد قطع بالإثبات له فى الحالين فى سبعة، وذكر (?) فى كتاب «الياءات» وكتاب «المكيين» و «كتاب الجامع» عن قنبل الباقى فى الوصل، وإذا وقف بغير ياء، [قال الدانى: وهو الصحيح عن قنبل] (?).
قال المصنف: وبهما قرأت وآخذ (?).
تنبيه:
أطلق (بالوادى) لعدم التباسها (?) ب بالواد فى «والنازعات» [الآية: 16] لعدم تأتى أحكام الزوائد فى الوصل.
وجه الإثبات: كونها لاما، ثم كمل فقال:
ص:
بخلف وقف ودعاء (ف) ى (ج) مع ... (ث) ق (ح) ط (ز) كا الخلف (هـ) دى التّلاق مع
ش: (بخلف وقف) محله نصب على الحال، أى: ووافق زحل حالة كونه ملتبسا بخلف وقف، (ودعاء) مفعول «أثبت»، و (فى) فاعله، و (جمع) و (ثق) (وحط) و (زكا) و (هدى) معطوفة، و (الخلف) كائن عن (زكا) اسمية، و (أثبت التلاق) فعلية.
أى: وافق على إثبات ياء وتقبل دعائى بإبراهيم [الآية: 40] ذو فاء (فى) وجيم (جمع) وثاء (ثق) وحاء (حط) وهاء (هدى) حمزة، وورش من طريق الأزرق، وأبو جعفر وأبو عمرو والبزى باتفاق.
واختلف عن قنبل: فروى عنه ابن مجاهد الحذف فى الحالين.
وروى عنه ابن شنبوذ الإثبات فى الوصل والحذف فى الوقف.
قال المصنف: هذا الذى من (?) طرق (?) كتابنا، وقد ورد عن ابن مجاهد مثل ابن شنبوذ، وعن ابن شنبوذ الإثبات فى الوقف أيضا ذكره الهذلى، وقال: هو تخليط.
قال المصنف: وبكل من الإثبات والحذف (?) قرأت [عن قنبل] (?) وصلا ووقفا، وبه آخذ. والله أعلم.
وجه إثبات حمزة: مد الصوت بالدعاء.
ووجه حذف قالون وقنبل (?): الجمع فى كله.