بعض العرب وعليها قراءة (?) مالكى يوم الدين [الفاتحة: 4].

ثم كمل «تسألن» (?) فقال:

ص:

(حما) (ج) نا الدّاعى إذا دعان هم ... مع خلف قالون ويدع الدّاع (ح) م

ش: (حما) عطف على (ثق) آخر المتلو، و (الداعى) مفعول «أثبت»، و (هم) فاعل، و (إذا دعان) عطف عليه، و (مع خلف قالون) حال- أى: أثبتوها حالة كونهم ملابسين لخلف قالون- و (يدع الداعى) مفعول [أثبت] (?)، و (حم) فاعله.

أى: أثبت ذو ثاء (ثق) آخر المتلو وجيم (جنا) ومدلول (حما) أبو جعفر وورش من طريق الأزرق وأبو عمرو فى الوصل ويعقوب فى الحالين ياء فلا تسألنى بهود [الآية:

46].

وانفرد فى «المبهج» بإثباتها عن أبى نشيط، وحذفها الباقون.

واتفق مدلول «هم» الأزرق وأبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر على إثبات ياءى الداعى وإذا دعانى كلاهما بالبقرة [الآية: 186].

واختلف فيهما عن قالون، فقطع له جمهور المغاربة وبعض العراقيين بالحذف فيهما، وهو الذى فى «التيسير» (?) و «الكافى» و «الهداية» و «التبصرة» و «الشاطبية» وغيرها.

وقطع بالإثبات فيهما من طريق أبى نشيط أبو العلاء ثم أبو محمد، وهى (?) رواية العثمانى عن قالون، وقطع له بعضهم بالإثبات فى الداعى والحذف فى دعان، وهو الذى فى «الكفاية» و «الجامع» لابن فارس و «المستنير» و «التجريد» من طريق أبى نشيط.

وفى «المنهج» من طريق ابن بويان عن أبى نشيط.

وعكس آخرون فقطعوا له بالحذف [فى الدّاع] (?) والإثبات فى دعانى وهو الذى فى «التجريد» من طريق الحلوانى، وهى (?) رواية أبى عون، وبه قطع صاحب «العنوان» أيضا.

وجه المخالف فى تسئلن [هود: 46] الزيادة وعدم الفاصلة.

ووجه الحذف فى الدّاع ودعان [البقرة: 186]: بيان الجواز والجمع.

ثم كمل (يدع الداع) فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015