[الأنعام: 50] وخلقت بيدىّ [ص: 75] وو مآ أنتم بمصرخىّ [إبراهيم: 22]، وما يبدّل القول لدىّ [ق: 29].
وهذان الأصلان هما المرادان بقوله: (وفى مشدد اسم خلفه).
أى: اختلف عن يعقوب فيهما، فقطع له بإثبات الهاء ابن غلبون فى «التذكرة» والدانى، وذكره ابن سوار.
وقطع به القلانسى لرويس من طريق القاضى (?)، وأطلقه فى «الكنز» عن رويس.
وقطع به ابن مهران لروح فيهما.
والوجهان ثابتان عن يعقوب.
ثم أشار إلى مثاليهما، وإلى الأصل الخامس بقوله (?):
ص:
نحو إلىّ هنّ والبعض نقل ... بنحو عالمين موفون وقلّ
ش: (نحو إلى) خبر مبتدأ محذوف، و (هن) [حذف] (?) عاطفه، و (البعض نقل) الوقف على [الهاء] (?) فى (نحو عالمين) [كبرى، فباء (بنحو) ظرفية، و (موفون) حذف عاطفه على (عالمين)] (?).
[و (قل) يحتمل المحذوف الفاعلية] (?) أى: وقل هذا النقل، والخبرية، أى: هذا النقل قلّ.
وأشار ب (إلىّ) إلى [مثال] (?) الأصل الرابع، وب (هن) إلى مثال الأصل الثالث، ثم أشار إلى الأصل الخامس بقوله: (والبعض ... ) إلخ، أى: نقل بعضهم كابن سوار وغيره عن يعقوب الوقف على النون المفتوحة (?) نحو: العلمين [الفاتحة: 2] والمفلحون [البقرة: 5] بالهاء، ورواه ابن مهران عن رويس، وهو لغة فاشية عند العرب.
ومقتضى تمثيل ابن سوار إطلاقه فى الأسماء والأفعال؛ فإنه مثل بقوله: ينفقون [البقرة: 13].
وروى ابن مهران عن هبة الله عن التمار تقييده بما يلتبس (?) بهاء الكناية، ومثله بقوله وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون [البقرة: 42] وبما كنتم تدرسون [آل عمران: 79].