روايتيه، والله أعلم.

ووقف الباقون بغير هاء.

تنبيه:

خرج بالاستفهامية الخبرية، نحو فى ما هم فيه يختلفون [الزمر: 3] ومّمّا يجمعون [آل عمران: 157] وعمّا كانوا [البقرة: 134] وبما تعملون [البقرة:

110] وبالمجرورة نحو مالى لآ أرى [النمل: 20].

وجه إثبات الهاء المحافظة على حركة الميم الدالة على الألف المحذوف؛ لئلا يجحف (?) بالكلمة؛ لبقائها على حرف واحد ساكن، ولئلا يتوالى إعلالان (?) فى الثنائى (?)، وعلى هذه اللغة قول الشاعر:

صاح الغراب بمه ... بالبين من سلمه

ما للغراب ولى ... قصّ الإله فمه

ولم ترسم هنا على الوصل ورسمت فى نحو يتسنّه [البقرة: 259] على الوقف، فكما لا يقدح حذف [هذه] (?) لا يقدح إثبات تلك.

ووجه عدم الهاء: اتباع الرسم.

الأصل الثانى: هو [آل عمران: 2]، وهى [القدر: 5] فوقف (?) عليهما (?) ذو ظاء (ظل) يعقوب بإثبات الهاء حيث جاءا أو كيف وقعا، نحو: وهى [القدر: 5]، فهى [البقرة: 74]، لهو [آل عمران: 62]، كأنّه هو [النمل: 42] لا إله إلّا هو [آل عمران: 2]، ونحو ما هى [البقرة: 68]- لهى [العنكبوت: 64]، وهو [يس: 36] باتفاق، والباقون بحذفها.

ووجه الوقف بالهاء: بقاء (?) الاسم على حرفين، وكونه مبنيا (?) فجبر بهاء.

الأصل الثالث: «النون المشددة» من الجمع المؤنث (?)، سواء اتصل به (?) شىء أم لم يتصل، نحو: هنّ أطهر [هود: 78] وو لهنّ مثل الّذى عليهنّ [البقرة: 228] وأن يضعن حملهنّ [الطلاق: 4].

الأصل الرابع: «الياء المشددة» نحو: ألّا تعلوا علىّ [النمل: 31] وإلّا ما يوحى إلىّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015