بينكم [الأنفال: 1]؛ لأن الثلاثة متشابهات (?) فى اللفظ.

وجه هاء (?) الكسائى: الاستمرار على أصله (?) الثانى فى هاء التأنيث.

ووجه الباقين: الاستمرار (?) على أصولهم فى اتباع الرسم.

ووجه انتقال أبى عمرو وابن كثير ويعقوب من الأصل الثانى إلى الأول: ما ستسمعه (?).

أما الّلت (?) فمؤنث (?)؛ لقوله تعالى: إن يدعون من دونه إلّا إنثا بالنساء [الآية: 117] اسم صنم، وأصله «لوهة» (?) حذفت لامه (?)؛ لأجل الهاء فانقلبت ألفا، فوقفوا عليه بالتاء، لئلا يلتبس باسم الله تعالى [المرقق] (?) ومرضات [البقرة: 207، 265، النساء: 114، التحريم: 1]؛ لئلا يشبه [لفظ] (?) «مرضى» المضاف [إلى الهاء] (?).

وأما ذات [الذاريات: 7] فأصله] (?) «ذويه» فلم يؤنث (?) على لفظ مذكره؛ فأشبه «بنتا» المجمع على تائه، لا «ابنة»، فحمله عليه، وخص موضع النمل جمعا، ولأنه سأل أبا فقعس الأسدى فقال: ذاه.

وفنادوا وّلات [ص: 3] «لا» النافية زيدت عليها التاء لتأنيث [اللفظ مثل] (?) «ربت»، و «ثمت».

وفى شرح «كتاب سيبويه»: جواز الأمرين.

وقيل: كالاسمية لتحركها.

وقيل: كالفعلية بجامع الفرع، وحركت فى «لات» لالتقاء الساكنين (?)، وفى الباقى فرقا بينهما، ولظهور حملها على «ليس» فى العمل.

ثم كمل البيت فقال:

ص:

هيهات (هـ) د (ز) ن خلف (ر) اض يا أبه ... (د) م (ك) م (ثوى) فيمه لمه عمّه بمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015