وابنت عمرن بالتحريم [الآية: 12].
والمختلف فيه ثمانية: وتمّت كلمت ربّك بالأنعام [الآية: 115] وكلمت ربّك الحسنى بالأعراف [الآية: 137]، وكذلك حقّت كلمت ربّك [يونس: 33] وإنّ الّذين حقّت عليهم كلمت ربّك بيونس [الآية: 96]، وكذلك حقّت كلمت ربّك [يونس: 33] وءايت للسّائلين بيوسف [الآية: 7] وغيبت الجبّ بيوسف [الآية:
10] معا، وءايت مّن رّبّه بالعنكبوت [الآية: 50] وفى الفرقان [الآية: 73]، [و] الغرفت ءامنون بسبأ [الآية: 37] وعلى بيّنت مّنه بفاطر [الآية: 40] وما تخرج من ثمرت بفصلت [الآية: 47] وجملت بالمرسلات [الآية: 33].
ويلتحق بهذه الأحرف حصرت صدورهم [النساء: 90] عند المنون، وهو يعقوب فيقف عليها بالهاء، ونص عليه القلانسى وطاهر بن غلبون والدانى وغيرهم.
ونص ابن سوار وغيره على أن الوقف بالتاء لكلهم وفى رسم ثانى يونس [الآية: 96] وحقّت كلمت ربّك بغافر [الآية: 6] خلاف هل رسم بالتاء أو بالهاء؟
ولما فرغ من الأصل، شرع فى الكلمات (?) وهى ست: ذات بهجة ... ،
واللّت، وو لات، ومرضات، وهيهات، ويأبت، فقال: و (ذات بهجة) إلى آخره، أى (?): أن هذه الأربع الكلمات وهى: ذات بهجة بالنمل [الآية: 60] والّلت بالنجم [الآية: 19]، ووّلات حين فى ص [الآية: 3]، ومرضات وهو أربعة مواضع [موضعان] بالبقرة [الآيتان: 207 - 265] وموضع بالنساء [الآية: 114]، وموضع بالتحريم [الآية: 1] وقف ذو راء (رجا) الكسائى بالهاء، وهذا هو الصحيح عنه، ووقف الباقون بالتاء.
تنبيه:
زعم ابن جبارة أن ابن كثير وأبا عمرو والكسائى يقفون على ذات الشّوكة [الأنفال: 7] وذات لهب [المسد: 3] وبذات الصّدور [آل عمران: 119] بالهاء، وفرق (?) بينه وبين أخوته (?) وكأنه قاسه على ما كتب بالتاء من المؤنث (?)، وليس بصحيح (?)، بل الصواب الوقف بالتاء للجميع اتباعا للرسم.
وقيد (?) ذات بهجة [النمل: 60] ليخرج ذات اليمين [الكهف: 17] وذات