وقال ابن شريح: التفخيم أكثر وأحسن.

وقال الدانى: والتفخيم أقيس لأجل الفتحة قبلها، وبه قرأت. انتهى.

وقال الناظم: والتفخيم هو الأصح، والقياس لورش وجميع القراء، وهو [الذى] (?) لم يذكر فى (?) «الشاطبية» و «التيسير» و «الكافى» و «الهادى» و «الهداية» وسائر كتب أهل الأداء سواه.

وأما قرية، ومريم فنص على ترقيقهما لجميع القراء ابن سفيان، ومكى، والمهدوى، وابن شريح وابن الفحام والأهوازى وغيرهم.

وذهب المحققون وجمهور أهل الأداء إلى التفخيم فيهما، وهو الذى لا يوجد نص لأحد من المتقدمين بخلافه، وهو الصواب وعليه العمل فى سائر الأمصار [وقد غلط الدانى وأصحابه القائلين بخلافه] (?).

وذهب بعضهم إلى ترقيقهما للأزرق وتفخيمهما لغيره، وهو مذهب ابن بليمة وغيره، والصواب (?) المأخوذ به [هو] (?) التفخيم للجميع.

تنبيه:

أجمعوا على تفخيم ترميهم [الفيل: 4] وفى السّرد [سبأ: 11] وربّ العرش [الأنبياء: 22] والأرض [البقرة: 11]، ولا فرق بينه وبين المرء [البقرة: 102]، والله أعلم.

وجه التفخيم: سكون الراء بعد فتح، ولا أثر لوجود الياء (?) بعدها ولا الكسرة.

ووجه ترقيق المرء [البقرة: 102] اعتبار الكسرة متأخرة كالإمالة.

ووجه التخصيص بالهمزة: قوتها عليها (?) مع توهم كسرها بالنقل.

ووجه الترقيق مع الياء: حملها على الياء المتقدمة (?).

ثم انتقل فقال:

ص:

وبعد كسر عارض أو منفصل ... فخم وإن ترم فمثل ما تصل

ش: (بعد) ظرف [مضاف] (?) منصوب ب (فخم)، و (عارض) صفة (كسر) (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015