يعنى: فى حكمها من الترقيق والتفخيم، وذكره بعد الإمالة؛ لاشتراكهما فى السبب، والمانع، والحروف بالنسبة إلى الترقيق، والتفخيم أربعة أقسام:
مفخم: وهو حروف الإطباق.
ومرقق: وهو بقية الحروف إلا حرفين.
وما أصله التفخيم ورقق باتفاق واختلاف، وهو الراء من فرعون [البقرة: 49] ونرى الله [البقرة: 55].
وما أصله الترقيق وقد فخم كذلك (?) وهو اللام.
والترقيق: من الرقة، [وهو] (?) ضد السمن، وهو: إنحاف ذات الحرف ونحوله.
والتفخيم: من الفخامة وهو العظمة، فهى (?) عبارة عن: ربو الحرف وتسمينه، فعلى هذا يتحد مع التغليظ (?) إلا أن المستعمل فى الراء ضد الترقيق وهو التفخيم وفى اللام التغليظ.
وعبر قوم عن ترقيق الراء بالإمالة بين بين كالدانى وبعض المغاربة، وهو تجوّز (?)؛ لاختلاف حقيقتهما (?)، وأيضا يمكن النطق بالراء مرققة غير ممالة، ومفخمة