تقديرا، تحقيقا كالأول [المركب] (?) وإفادة التأنيث] (?)، فأعطيت من أحكامها الإمالة؛ [فكان القياس إمالة الهاء مع الفتحة، لكن تعذر فى الهاء؛ لعدم صحة جعلها كالياء، وصح فى الفتحة فأميلت، وأميلت فى خمسة عشر؛ لخلوها من المانع] (?)، ولم تمل مع العشرة؛ لأن السبعة المستعلية مانعة فى الأصل، فالفرع أولى، وحملت العين والحاء المهملتين؛ على المعجمتين لضعف الفرع.

[وأما الألف فلإزالة بعض الشبه] (?).

ووجه إمالة «أكهر»: بعد أحد الشرطين: انضمام سبب الأصل إلى الشبه، وألغى الفاصل لضعفه بالسكون.

ووجه الفتح مع عدمهما (?): حمل الحلقى منها (?) وهو الهاء على الحلقى المانع وهو الألف، واللهوى وهو الكاف على الشفوى (?) وهو الواو، [و] استثنيت الألف التى لا سبب لها باعتبار الهاء؛ لبعد الشبه (?) بالسكون اللفظى، ولم يجر فيها خلاف نحو:

محشورة [ص: 19]؛ لئلا يوهم الأصالة.

تنبيه:

هاء [السكت] (?) فى نحو: كتبيه [الحاقة: 19] وماليه [الحاقة: 28] وحسابيه [الحاقة: 20] ويتسنّه [البقرة: 259]- لا يدخلها (?) إمالة؛ لأن من ضرورة إمالتها كسر (?) ما قبلها، وهى (?) إنما أتى بها [بيانا] (?) للفتحة قبلها وفى إمالتها مخالفة لذلك (?).

وقال الهذلى: إمالتها بشعة، وأجازها الخاقانى وثعلب، وأنكره ابن مجاهد أشد النكر، وقال فيه أبلغ قول، وهو خطأ بين.

قال (?) الدانى: ونص الكسائى، والسماع من العرب [إنما ورد] (?) فى [هاء] (?) التأنيث خاصة، والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015