وابن فارس، وأبو العلاء من طريق الداجونى.
وأما الطاء وهو أول «طه» و «الشعراء» وتاليتاها، فأمالها مدلول «شفا» حمزة، والكسائى، وخلف، وذو صاد (صف) أبو بكر، والباقون بالفتح، إلا أن صاحب «الكامل»
روى بين بين فى طه عن نافع سوى الأصبهانى، ووافقه عليه أبو معشر الطبرى فى «تلخيصه»، وكذلك أبو على العطار عن الطبرى عن أصحابه عن أبى نشيط فيما ذكره ابن سوار.
وانفرد ابن مهران عن العليمى عن أبى بكر [بالفتح] (?):
وانفرد الهذلى أيضا عن نافع بين بين، ووافقه فى ذلك صاحب «العنوان» إلا أنه عن قالون ليس من طرق هذا الكتاب.
وأما (حاء) [من] (?) حم* فى السور السبع [غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف] فأمالها كبرى ذو ميم «منا» ابن ذكوان ومدلول صحبة حمزة والكسائى وشعبة (?) وخلف، وسنذكر (?) من أمالها بين بين.
ثم عطف فقال:
ص:
(ر) د (ش) د (ف) شا وبين بين (ف) ى (أ) سف ... خلفهما را (ج) د (إ) ذ، ها، يا اختلف
ش: (رد) عطف على (صفا) بمحذوف (?)، وكذا تالياه، و (بين بين) معمول ل «أمال» مقدرا، و (فى) [فاعله] (?)، و (أسف) عطف عليه، و (خلفهما) (?) حاصل اسمية، و (را) مفعول «أمال بين بين»، وفاعله [(جد)] (?) وذو [ألف] (إذا) [مبتدأ] (?)، وخبره (اختلف).
أى: اختلف قوله (?) فى (ها يا)، ف (ها) محله نصب بنزع الخافض، و (يا) مضاف إليه.
ويحتمل (ها) أن يكون مبتدأ ثانيا (?)، والمراد ب (ياء) كهيعص [مريم: 1] من باب إطلاق اسم الجزء على الكل أى: أمال محضة الياء من يس [يس: 1] مدلول (صفا) أبو بكر وخلف وذو راء (رد) الكسائى وشين (شد) روح، واختلف فيها عن ذى فاء (فشا) وفاء (فى) حمزة وألف (أسف) (?) نافع.