[الآية: 18]، هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ بالشعراء [الآية: 203] وهَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالكهف [الآية: 103] (?).
والزاى بَلْ زُيِّنَ [الرعد: 33]، بَلْ زَعَمْتُمْ [الكهف: 48].
والسين بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ [يوسف: 18].
والضاد بَلْ ضَلُّوا [الأحقاف: 28].
والطاء بَلْ طَبَعَ اللَّهُ [النساء: 155].
والظاء بَلْ ظَنَنْتُمْ [الفتح: 12].
فأدغمها فى الأحرف الثمانية ذو راء «رسم» الكسائى، ووافقه على إدغام التاء والسين ذو فاء «فد» حمزة، واختلف عنه فى الطاء، فروى عنه جماعة إدغامها، وبه قرأ الدانى على فارس فى رواية خلاد، وكذا روى صاحب «التجريد» على أبى الحسن (?) الفارسى عن خلاد (?)، ورواه عنه نصا (?) محمد بن سعيد، ومحمد بن عيسى، ورواه الجمهور عن خلاد بالإظهار، وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون، واختار الإدغام.
وقال فى «التيسير»: وبه آخذ، وروى صاحب «المبهج» عن المطوعى عن خلف:
إدغامه.
وقال ابن مجاهد فى «كتابه» عن أصحابه عن خلف عن سليم: [إنه كان يقرأ على حمزة بَلْ طَبَعَ [النساء: 155] مدغما فيجيزه.
وقال خلف فى «كتابه» عن سليم] (?) عن حمزة: إنه كان يقرأ عليه بالإظهار فيجيزه، وبالإدغام فيرده (?).
ووافقه على إدغام هل فى التاء من: هَلْ تَرى * خاصة، وهى فى الملك [الآية: 3] والحاقة [الآية: 8] ذو حاء «حف» أبو عمرو، وأظهرها عنه الجميع.
فإن قلت: لم أدغم ذو فاء «فد» التاء دون اللام هنا؟
فالجواب (?): أن حروف تلك أنسب بها مخرجا، أو صفة.
وأظهرها هشام فى النون، والضاد فقط، وأدغمها فى الستة الباقية، هذا هو الصواب، والذى عليه الجمهور، والذى يقتضيه (?) أصوله.
وخص بعضهم الإدغام «بالحلوانى» فقط، كذا ذكره ابن سوار، وهو ظاهر عبارة