وأن يقدم الأول فالأول، فإن أسقط الأول حقه لغيره قدمه، هذا ما عليه الناس.
وروى أن حمزة كان يقدم الفقهاء، فأول من يقرأ عليه سفيان الثورى (?)، وكان السلمى (?) وعاصم يبدآن بأهل المعايش؛ لئلا يحتبسوا (?) عن معايشهم (?)، والظاهر أنهما ما كانا يفعلان (?) ذلك إلا فى حق جماعة يجتمعون للصلاة (?) بالمسجد لا يسبق بعضهم بعضا، وإلا فالحق للسابق لا للشيخ.
وأن يسوى بين الطلبة بحسبهم، إلا أن يكون أحدهم مسافرا أو يتفرس فيه النجابة (?) أو غير ذلك.