ينبغى له تحسين (?) الزى دائما لقوله عليه السلام: «إنّ الله جميل يحبّ الجمال» (?) وترك الملابس المكروهة وغير ذلك مما لا يليق به.
وينبغى له ألا يقصد بذلك توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا: من مال أو رئاسة (?) أو وجاهة أو ثناء عند الناس أو صرف (?) وجوههم إليه، أو نحو ذلك.
وينبغى إذا جلس أن يستقبل (?) القبلة على طهارة كاملة، وأن يكون جاثيا على ركبتيه، وأن يصون عينيه حال الإقراء عن تفريق نظرهما (?) من غير حاجة، ويديه عن العبث، إلا أن يشير للقارئ إلى المد، والوصل، والوقف [وغير ذلك] (?) مما مضى عليه السلف.
وأن يوسع مجلسه ليتمكن جلساؤه فيه؛ كما روى أبو داود من حديث أبى سعيد الخدرى (?) - رضى الله عنه- أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «خير المجالس أوسعها» (?).