[الأنعام: 34]، ويزاد عليها القياس (?)، وهو الإبدال ألفا، فإن رسم بلا ياء نحو: عَنِ النَّبَإِ [النبأ: 2]؛ فالقياس الألف، ويجوز الروم بين بين، ويمتنع إبدالها ياء لمخالفة الرسم والرواية، لكن الهذلى جوزه فى مِنْ مَلْجَإٍ [الشورى: 47] ولا يصح.
وأما المكسورة (?) بعد ضم نحو: كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ [الواقعة: 23]؛ فقياسه الإبدال واوا، وعلى مذهب الأخفش واوا مكسورة، فيجوز [سكونها] (?) فيتحدا، ورومها، وعلى مذهب سيبويه سهل (?) بين الهمزة والياء، والمعضل: بين الهمزة والواو.
مسألة (?): ومنه المفتوح بعد ضم نحو: لُؤْلُؤاً [الإنسان: 19]، وفيه الإبدال فقط، وبعد فتح نحو: بَدَأَ [العنكبوت: 20]، وما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ [مريم: 28]؛ فقياسه الألف، وعلى روم المفتوحة يجوز الروم.
ومن الساكن المتوسط بعد الضم: وَتُؤْوِي، وتُؤْوِيهِ، ووَ رِءْياً بالأحزاب [51] والمعارج [13] ومريم [74] و (الرؤيا)، [و (رؤيا)] (?) حيث وقع، وتقدم فى الأولين وجهان، وفى وَرِءْياً أربعة، وفى (رؤيا) ثلاثة، وبعد الفتح [فَادَّارَأْتُمْ [البقرة: 72] وما معه] (?)، وتقدم مع وَرِءْياً، وَتُؤْوِي، وبعد الكسر الَّذِي اؤْتُمِنَ [البقرة: 283]، وملحق به الْهُدَى ائْتِنا [الأنعام: 71]، وفِرْعَوْنُ ائْتُونِي [يونس: 79]، وتقدم فيه تضعيف التحقيق وزيادة المد.
فمن المتطرف المفتوح بعد الألف نحو أَضاءَ وشاءَ [البقرة: 20]، فقياسه البدل، ويجوز معه الطول والقصر، وقد يجوز التوسط، وتقدم فيه بين بين بضعف (?) مع المد والقصر، ويجيء الخامس بلا ضعف فى مكسور الهمزة ومضمومها، إن لم يرسم للهمز فيه صورة، فإن رسمت جاز فى المكسور منه، نحو: وإيتاى ذى القربى [النحل: 90]، وآناى الليل [طه: 130] إذا أبدلت همزته ياء على اتباع الرسم.
ومذهب غير الحجازيين بين طول [الياء، وتوسطها] (?)، وقصرها (?)، ورومها مع