ولا يصح، وذكر صاحب «الروضة» حذف (?) حرف المد المبدل من الهمز، ولا يجوز.

مسألة: من العارض: إِنِ امْرُؤٌ [النساء: 176] قياسه الإبدال واوا تخفيفا لها بحركة ما قبلها، ويجوز عند التميميين تخفيفها بحركة نفسها؛ فتبدل واوا مضمومة، ثم إن سكنت

للوقف اتحد مع القياس، ويتحد معها (?) اتباع الرسم [وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام.

ويجوز رابع: وهو بين بين على تقدير حركة الهمزة: ويتحد معه اتباع الرسم] (?)، على مذهب مكى، وابن شريح، وجوز الأربعة فى يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ [الرحمن: 22] وكذلك تَفْتَؤُا (?) [يوسف: 85]، أَتَوَكَّؤُا [طه: 18] وغيره مما رسم بالواو، والْمَلَأُ [الأعراف: 60] فى المواضع الأربعة، نَبَؤُا فى غير براءة.

ويجوز [على التخفيف القياس] (?). خامس: وهو الإبدال بألف لسكونها بعد فتح، وهو مذهب الحجازيين والجادة.

وأما ما رسم بألف ك نَبَأُ [براءة: 70]، وقالَ الْمَلَأُ [الأعراف: 60] فوجهان:

الإبدال ألفا، وبين بين على الروم، ويمتنع إبدالها بحركة نفسها؛ لمخالفة الرسم وعدم صحته رواية. والله أعلم.

ومنه وَيُنْشِئُ [الرعد: 12] وشبهه، قياسها الإبدال ياء ساكنة، وعلى مذهب الأخفش ياء مضمومة، فإن وقف بالسكون وافق، أو بالإشارة جاز الروم والإشمام، والرابع: روم الحركة؛ فيسهل (?) بين الهمزة والواو عند سيبويه [وغيره] (?)، والخامس المعضل:

تسهيلها بين الهمزة والياء على الروم.

مسألة (?): ومن العارض المكسورة بعد كسر مِنْ شاطِئِ [القصص: 30]، ولِكُلِّ امْرِئٍ [النور: 11] قياسها (?) إبدالها ياء ساكنة [بحركة ما قبلها؛ لسكون الوقف على القياس] (?).

وعلى مذهب التميميين- ياء مكسورة، فعلى السكون موافق، وعلى الإشارة يجوز الروم، والثالث: بين بين على روم حركة الهمزة (?) أو الرسم (?)، عند مكى، وابن شريح.

وتجرى (?) الثلاثة فى المكسورة بعد فتح مما رسم بالياء، وهو من نبإى المرسلين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015