ووجه النقل وصلا عند ورش: الجريان على أصله، وعند أبى عمرو وقالون: قصد التخفيف، واعتدوا بالعارض على اللغة القليلة توصلا إلى الإدغام، فلما نقلت الحركة إلى اللام تحركت لفظا، فعاد التنوين الذى كسر لسكونها إلى سكونه، فأدغم [فى] (?) اللام، وهى (?) توافق صريح الرسم.
ووجه الابتداء بالأصل لأبى عمرو وقالون: فوات الإدغام الحامل على النقل، فعادا إلى أصلها، [ووجه النقل لهما فيه الحمل على الوصل] (?).
ووجه حذف الهمزة: استغناء اللام عنها بحركتها، وفيه تمام الحمل؛ ولذلك رجح.
ووجه إثباتها: مراعاة الجهتين (?) أو موافقة الخليل (?).
ووجه همز قالون واضح على مذهب الكوفيين؛ لأنها عادت إلى أصلها [لزوال السابقة، وعلى (?) مذهب البصريين همزت الواو، وإجراء للضمة السابقة مجرى المقارنة] (?) وعليه قول الشاعر:
أحبّ المؤقدين إلىّ مؤسى ... ... ... ... (?)
وهو مبنى على القول بأن حركة الحرف بعده، وهو اختيار أبى على الفارسى.
وقيل: وجهه ضم اللام قبلها، فهمزت لمجاورة الضم؛ كسؤق، وهى لغة بعض العرب، ووجه الواو عند الهاء من أنه الأصل، أو قلب (?) عند الهمزة السابقة، وعند الناقل تتعين (?) أصالة الواو.