بالأحزاب [4]، [والمجادلة] (?) [2]، وموضعى الطلاق [4] الياء الواقع بعد الهمز، وأثبتها الباقون، واختلف الذين (?) حذفوا (?) فى تحقيق الهمزة، وتسهيلها، وإبدالها:

فقرأ يعقوب، وقالون، وقنبل (?) بتحقيقها.

وقرأ أبو جعفر، وورش من طريقيه بتسهيلها [بين بين] (?).

واختلف عن أبى عمرو، والبزى:

فقطع لهما العراقيون قاطبة بالتسهيل كذلك (?)، وهو الذى فى «الإرشاد»، و «الكفاية»، و «المستنير»، و «الغايتين»، و «المبهج»، و «التجريد»، و «الروضة».

وقطع لهما (?) المغاربة قاطبة بإبدال الهمزة ياء ساكنة، وهو الذى فى «التيسير»، [و «الهادى»] (?)، و «التبصرة»، و «التذكرة»، [و «الهداية»] (?)، و «الكافى»، و «تلخيص العبارات»، و «العنوان»، فيجتمع ساكنان؛ فيمد لالتقائهما.

قال أبو عمرو بن العلاء: هى (?) لغة قريش. وهما فى «الشاطبية»، و «الإعلان».

وقرأ الدانى بالتسهيل على فارس، وبالإبدال على أبى الحسن بن غلبون والفارسى.

تنبيه:

كل من قرأ بالتسهيل مع الكسر إذا وقف، قلبها ياء ساكنة، ووجهه: أنه إذا وقف سكن الهمزة فيمتنع تسهيلها بين بين حينئذ لزوال حركتها؛ فتنقلب ياء (?)؛ لوقوعها

ساكنة بعد كسرة.

واختلف عن ذى هاء (هب) البزى فى باب: (ييأس) وهو: فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا [يوسف:

80]، ووَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ [يوسف: 87]، حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ [يوسف: 110]، أَفَلَمْ يَيْأَسِ [الرعد: 31]: فروى عنه أبو ربيعة من عامة طرقه قلب الهمزة إلى موضع الياء وتأخير الياء، فتصير (يأيس) ثم تبدل الهمزة ألفا، وهى رواية اللهبى (?)، وابن بقرة، وغيرهم عن البزى، وقرأ به الدانى على عبد العزيز الفارسى عن النقاش عن أبى ربيعة. وروى عنه ابن الحباب (?) بالهمز كالجماعة، وهى رواية سائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015