وأما المكسور [فقسمان أيضا] (?): متفق على الاستفهام، ومختلف فيه.

فالمتفق عليه سبع فى ثلاثة عشر موضعا: أأَنَّكُمْ* بالأنعام [81]، والنمل [55]، وفصلت [9]، وأَ إِنَّ لَنا لَأَجْراً بالشعراء [41]، وأَ إِلهٌ* فى خمسة النمل [60، 61، 62، 63، 64]، أَإِنَّا لَتارِكُوا، وأَ إِنَّكَ لَمِنَ، وأَ إِفْكاً، ثلاثة الصافات [36، 52، 86]، وأَ إِذا مِتْنا بقاف [3].

والمختلف فيه قسمان: مفرد؛ وهو ما ليس بعد الهمزتين مثلهما، ومكرر، وهو عكسه.

فالأول (?) [خمسة] (?): إِنَّ لَنا لَأَجْراً، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ، كلاهما بالأعراف [113، 81]، إِنَّكَ لَأَنْتَ [يوسف: 90]، إِذا ما مِتُّ بمريم [66]، إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بالواقعة [66] والمكرر أحد عشر موضعا.

وأما المضمومة فلم تثبت إلا بعد الاستفهام، [وأتت فى ثلاث متفق عليها أَأُنَبِّئُكُمْ [آل عمران: 15]، أَأُنْزِلَ [ص: 8]، أَأُلْقِيَ [القمر: 25]، ورابع بخلف أَشَهِدُوا [الزخرف: 19].

وأما همزة الوصل الواقعة بعد همزة الاستفهام] (?) فقسمان (?): مفتوحة، ومكسورة.

فالمفتوحة أيضا قسمان: متفق على قراءتها بالاستفهام، ومختلف فيها، فالمتفق عليها:

آلذَّكَرَيْنِ* معا (?) بالأنعام [143، 144]، آلْآنَ* معا بيونس [51، 91]، وآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ب «يونس» [59]، وآللَّهُ خَيْرٌ بالنمل [59]، والمختلف فيه السِّحْرُ بيونس [81].

وأما (?) المكسورة بعد الاستفهام فتحذف فى الدرج، ويكتفى بالاستفهام؛ نحو:

أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ [سبأ: 8]، أَسْتَغْفَرْتَ [المنافقون: 6]، أَصْطَفَى الْبَناتِ [الصافات:

153]، أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا [ص: 63]، وفى بعضها اختلاف.

وأما إن كانت الأولى لغير استفهام فإن ثانيتها تكون متحركة وساكنة:

فالمتحركة لا تكون إلا بالكسر، وهى كلمة أَئِمَّةَ* بالتوبة [12]، والأنبياء [73]، والقصص معا [5، 41]، والسجدة [24].

والساكنة نحو: آسى [الأعراف: 93]، أُوتِيَ* (?) [البقرة: 136]، وبِالْإِيمانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015