لأنها بإزاء فاء «مفاعلن»، مخبون «مستفعلن»، وسمع مسهلا.
أو ساكنة؟ وقاله (?) الكوفيون؛ لعدم الابتداء بها؟
قولان، والصحيح: الأول؛ لوضوحه، والعدم ليس دليلا، وتخفف لقربها من الساكن لذهاب بعض الحركة.
وضابط أقسام الباب أن الأولى منهما دائما محققة، [وهى إما] (?) للاستفهام أو لغيره، ولا تكون إلا متحركة، ولا تكون همزة الاستفهام إلا مفتوحة.
وأما الثانية: فتكون متحركة وساكنة، فالمتحركة (?) همزة قطع ووصل، فهمزة القطع المتحركة بعد همزة الاستفهام تكون مفتوحة، ومكسورة، ومضمومة.
فالمفتوحة ضربان: متفق على قراءته بالاستفهام، ومختلف فيه.
فالمتفق على استفهامه يأتى بعده ساكن [ومتحرك، فالساكن يكون صحيحا وحرف مد، فالذى بعده ساكن] (?) صحيح من المتفق عليه عشر كلمات فى ثمانية عشر موضعا، وهى:
أَأَنْذَرْتَهُمْ بالبقرة [6]، ويس [10] وأَ أَنْتُمْ (?) بالبقرة [140]، والفرقان [17]، [وأربعة مواضع] (?) فى الواقعة [59، 64، 69، 72]، وموضع فى النازعات [27]، وأَ أَسْلَمْتُمْ [20]، وأَ أَقْرَرْتُمْ بآل عمران [20، 81] وأَ أَنْتَ بالمائدة [116] والأنبياء [62] وأَ أَرْبابٌ فى يوسف [39] وأَ أَسْجُدُ بالإسراء [61]، وأَ أَشْكُرُ بالنمل [40] وأَ أَتَّخِذُ ب «يس» [23]، وأَ أَشْفَقْتُمْ بالمجادلة [13]. [والذى بعده متحرك منه ب «هود» وأَ أَلِدُ [هود: 72] وأَمِنْتُمْ بالملك [17] فقط] (?). والذى بعده حرف مد أَآلِهَتُنا (?) [الزخرف: 58] فقط.
والمختلف فيه بين الاستفهام والخبر يأتى بعد همزة القطع فيه ساكن صحيح وحرف مد، ولم يقع بعده متحرك.
فالذى بعده ساكن صحيح أربعة (?): أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ بآل عمران [73]، وءَ أَعْجَمِيٌّ بفصلت [44]، وأَذْهَبْتُمْ بالأحقاف [20]، وأَنْ كانَ بالقلم [14].
والذى بعده مد آمَنْتُمْ* فى الثلاث [الأعراف: 123، طه: 71، الشعراء: 49].